ويقول العنوان أيضاً: البطاريق المثلية تربي فرخها في حديقة حيوان في ألمانيا، والبطريقان المثليان نجحا في تفقيس بيضة، وهما فخوران بتربيتها، كما قال موظف في حديقة الحيوان في ألمانيا.
وجاء في التفاصيل: تقول حديقة الحيوان في بريمرهافن، في شمال ألمانيا، بأن الذكرن البالغين "زد، وفيالبنكت" ، قد أعطيا بيضة كان قد تم رفضها سابقاً من قبل والدين طبيعيين. والزوجان سعيدان الآن بتربية فرخهما، الذي بلغ أربعة أسابيع من العمر. وقال بيان صادر عن الحديقة بأن: " زد وفيالبنكت Z and Vielpunkt"، وكلاهما ذكر، قبلا بسرور "هدية عيد الفصح"، وشرعا مباشرة بعملية تفقيس البيضة".
وأضافت الحديقة: "أنه منذ وصول الفرخ الصغير، وهما يتصرفان بنفس الطريقة المتوقعة من قبل زوجين طبيعيين. فكلاهما آباء سعداء، يقدمان الرعاية المطلوبة كل يوم، لـ"ذريتهم المتبناة". و"زد وفيالبنكت"، هما جزء من مجتمع مثلي قوي قوامه ستة من البطاريق، وهما من مجموعة همبولدت التي كانت معرضة للانقراض، والتي نالت شهرتها في العام 2005 حين تم استقدام ست إناث بطاريق لها، في محاولة فاشلة وإشكالية لـ"شفائها" من شذوذها .
وقد ضبط البطريقان المثليان وهما يحاولان التودد لبعضهما البعض ومحاولة تفقيس أبناء لهما، من الحجارة. "المثلية الذكورية هي لاشيء غير اعتيادي بين الحيوانات، فالجنس والتزاوج في عالمنا لا علاقة له بالضرورة أبداً مع التوالد"، كما قالت الحديقة.
هذا ويتواجد بطريق همبولدت، بشكل عام، على شواطئ التشيلي والبيرو، ولكن أعدادها تناقصت فيما بين الـ 12 والـ 20 ألفاً لأن طرائق الصيد الصناعي أدت إلى تضاؤل قطعان من أنواع من السمك الصغير تسمى بالأنشوفي Anchovies التي تتغذى عليها البطاريق.
وقد كان هناك تقارير سابقة تتحدث عن عمليات اقتران مثلية خاصة لذكور بذكور فيما بين ذكور البطاريق، ومن ضمنها تنشئة الفراخ الصغار. وهناك أيضاً حيوانات أخرى تظهر ميلاً للتماثل( ممارسة المثلية الجنسية)، بينما أخرى، وكما يحصل مع الكائنات الإنسانية الحية، تمارس نشاطات جنسية غير تناسلية أو إنجابية.