الشرطة الدنماركية تطارد اللاجئين العراقيين في الكنائس

الله يساعد العراقيين وين مدا يروحون مدا يحسون بالامان شوكت انحس بي فعلا هذا الشي الي صار فعلا عملة صعبه جدا




تحياتي رانيا صومو كاليفورنيا

من الطبيعي أن تطارد الشرطة الدانماركية لاجئين ! ومن أية دولة كانوا ، وليس العراقيين وحدهم !!! لانها دولة لها كيان وقوانين ونظام تتصرف بموجبه !!! وليست ساحة مفتوحة لكل من هب ودب ! ومن الملاحظ أن أية دولة أوربية تستعمل هذه القساوة معهم لانهم ربما قد تصرفوا تصرفا غير لائق / عذرا لهذا التعبيــــر / داخل الكنيسة ، والتي لها قدسيتها ودخولهم اليها بطريقة غير شرعية مع عــدم تسليم أنفسهم للشرطة الدانماركية في أول يوم دخولهم الى أراضيها !!! ومن حقها أن تشك في أي شخص غريب !!! لربما يكون مهربا للاشخاص ! أو يكون عضوا في جماعات إرهابية / لاسمح الله / ولنفتـــرض أن شخصا أو جماعة ما دخلوا العراق عن طريق حدوده ، ماذ سيكون تصرف الاجهزة المختصة حيالهم ؟؟؟ أليس من حقها أن تتخذ الاجراءات القانونية بحقهم ؟؟؟ وربما تقوم بتعذيبهم مجرد إالقاء القبض عليهم !!! لذا وجب عدم الاحتجاج لمجرد ورود أو نشر خبر حول الاخوة العراقيين !!! وهنا نتساءل هل أن العراقيين الذين يفرون من العراق وبالعشرات يوميا منه !!! لانهم بطرانيين أو مستهترين / حاشاهم / أم أن هروبهم يتأتى من الظرف المأساوي الذي خلقه لنا الاحتلال الاجنبي ، بحجة إزاحة نظام صدام المقبور ؟؟؟ وماذا عن إنجازات الاحتلال لعراقنا ؟ وماذا أنجزت الحكومة العراقية للشعب العراقي لحد الان ؟؟؟ كل ماهو على أرض الواقع ... كثرة البطالة وآزدياد مجاميع الفقراء ومن ضمنهم اليتامى والارامل !!! ومنذ عام 2003 ولحد يومنا هــــــذا زاد عدد المولدات الكهربائية وأصواتهــــا المزعجة والتي تصم الاذان !!! والانقطاع المستمر في تأدية عملها ؟؟؟ أضف الى ظهور طبقتين من المجتمع العراقي *** طبقة غنية جدا تقابلهــا طبقة فقيرة جدا *** !!! مع آنعـــدام الطبقة الوسطى !!! ومرد ذلك التدني في مستوى المعيشة ، يرجع الى إنجازات النظام الصدامي الفاشيستي الذي جر العراق الى { مثلث برمودا القاتل ! } وخرب بيوت العراقيين !!! ونتيجة الحروب المدمرة التي ورطنا بها القائد ( الغير الضرورة ) ووجود أكثر من إخوتنا وأقاربنا من الاسرى العراقيين في معتقلات النظام الايراني منذ عام 1981! ويربو عددهـــــم على 10 آلاف أسير من الجنود بمختلف رتبهم ،، لذلك وجب عند كتابة موضوع ما إظهار حقيقته للقراء ، كي يعرفوا صلب الموضوع ، ولانكتب فقط من أجل الكتابة وقتل الوقت ! وأظهار المواهب في حقل الاعلام ! والذي بات في أيامنا هذه عبارة من ملء صحفنا اليومية بأخبار ، لاتسمن ولاتضعف !!! سلام الرب يحل على العراقيين ، كي تشرق شمس الحرية والكرامة وردم مآسي العراقيين الى الابد ! وشكرا لكل قلم شريف ، مع الاعتذار مني إن أسأت في التعبير . سلام ...