أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم برنامج جوائزه لعام 2009 وسيتم إعلان الفائزين من خلال الحفل الذي يقام غدا 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وسيتم في هذا الحفل تسليم 18 جائزة للرجال والسيدات، وذلك في فندق شانغريلا بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.
وانحصر التنافس على جائزة أفضل اتحاد وطني في القارة الآسيوية لهذا العام بين الاتحاد العراقي لكرة القدم والاتحاد الياباني لكرة القدم والاتحاد الإيراني لكرة القدم والاتحاد الإماراتي لكرة القدم، وذلك لنجاح هذه الاتحادات في تطوير نشاط اللعبة في بلدانها.
وضمن العراق أنه ضمن قائمة أفضل أربع اتحادات تدير كرة القدم في بلدانها من أصل 43 اتحادا آسيويا.
ويأتي اختيار الاتحاد العراقي لكرة القدم في الوقت الذي قررت من خلاله اللجنة الأولمبية التي يرأسها الكابتن رعد حمودي اقالة أعضاء اتحاد كرة القدم الذي يرأسه الكابتن حسين سعيد، وكان الاتحاد العراقي قد أصدر بيان شديد اللهجة، عندما اعتبر أن عملية اقصاء الاتحاد يشكل اهانة لهم وللرياضيين اللذين حققوا نجاحات لافتة للكرة العراقية.
وجاء اختيار الاتحاد الآسيوي للاتحاد العراقي كواحد ضمن قائمة أفضل أربع اتحادات في قارة آسيا، نظرا للنجاحات التي تحققت في عام 2009، حيث تمكنت منتخباتنا الوطنية الكروية من تحقيق نتائج لافتة، فتمكن منتخب الأشبال من الفوز بالمركز الأول على غرب آسيا، بينما حصل الناشئين على المركز الثالث في بطولة اتحاد غرب آسيا الثالثة لأول مرة، كما توج منتخب الخماسي بطلا لغرب آسيا في انجاز غير مسبوق أيضا، وتأهلت منتخبات الناشئين والشباب والخماسي الى نهائيات كأس آسيا 2010، فضلا على تأهل تلقائي للمنتخب الوطني لأمم آسيا 2011 لأنه بطل آسيا.
كما شارك منتخبنا الوطني في عام 2009 لأول مرة في بطولة كأس العالم للقارات في جنوب أفريقيا وتمكن من الحصول على أول نقطتين للعراق في تاريخه العالمي على مستوى المنتخبات الوطنية الأولى، كما نجح منتخبنا الوطني في الفوز بكأس الامارات الدولية على حساب منتخبات التشيك واذربيجان والامارات.
كما قدم الاتحاد الآسيوي شكره للاتحاد العراقي لأنه نجح في استضافة التصفيات المؤهلة لكأس آسيا للشباب في مدينة أربيل وكان الآسيوي قد استفسر من الوفود المشاركة عن الاستضافة حيث أجمع الجميع على أن العراق قدم كل التسهيلات ونجح في مهمته.