وهكذا تكشف الايام ماكان مستورا
وهو قيام السيد احمد [ نجل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ] بعقد صفقة لشراء فندقا من الدرجة الاولى في ريف دمشق
وبمبلغ 35 مليون دولار أمريكي ، دولار ينطح دولار
وقد إشترط إعفاء العاملين فيه من الاخوة العراقيين ( قطع الاعناق ولا قطـــع الارزاق ! ) وتهميشهم فيه ، مع توظيف أولاد الخال والعمة والعم من الايرانيين
والبنغاليين !!!!! كون الايرانيين أولى بالمعروف
مع تهديد العراقيين الذين كانوا يعملون فيه بإرجاعهم الى العراق ! وإذا حصل هذا الامر ! سوف تستقبلهم مخابرات المالكي بالورود والرياحين كما حصل لمنتظر الزيدي !!! /// أعني بإخفائهم في سراديب مظلمة لايعرف مكانهـــــا حتى الشيطان الازرق ///
وأبسط تهمة توجه لهم هي { أنهم عملاء مخابرات نظام صدام ! } وبهذه الطريقة سوف تتم عملية تصفيتهم بكل سهولة وبدون معارضة من أحـــــد
وهكذا تخلص العراق من البعثييــــــن وحل محلهم البعســــــيين !!! والشعب العراقي سوف ينتظر حتى تعب الجيوب لترضية المحبوب
ويتشدق النظام ببرلمانه ووزاراته بأنه لايألو جهدا إلا وعمل به والمسؤولين تعبانين جدا من جراء الخدمات الجليلة التي يقدمونها للشعب ، من توفير الماء الصافي ؟ وشراء مولدات كهربائية شبحية ، وبدون صوت [ كاتمة للصوت ]
وضخ المشافي بالادوية الضرورية ، وتلبية طلبيات الصيدليات العامر بالادوية الفاسدة ~ Expire over ~ أي مفعولها منتهي ) ! المهم أن السادة أعضاء البرلمان والوزراء وكل مسؤول بدرجة وزير يملكون جوازات عالمية International passport
وراتب محترم ، ومنحهم قطع أراضي سكنية في أحسن المناطق من بغداد العاصمة الجميلة !!! وليشرب الشعب ماشاء له من ماء البحر المالــــــح ؟؟؟ وهل بقي ماء البحر صالحــــا للشرب ؟ كونه قد تحول هو أيضا الى مرتع للنفايات ! لعدم وجود مراقبة من وزارة البلديات ، مساكين عمال البلدية مشغولين بتنظيف شوارع منطقة الخضراء العامرة بالنظافة والصحــــة والعافية ! هذه هي الديمقراطية الحقيقية ! والولاء للوطن والشعب وإلا بلاش
ورحم الشــــاعر الذي قال * * نامي جياع الشعب نامي .... حرستك آلهة الطعام * *