صعيدية قتلت زوجها ليلة زفافه من أخرى

ومن الحب ماقتل ماذا تفعل المسكينة حين منحت كل أحساسيها وعواطفهـــا لرجل أحبته من كل قلبها ؟؟؟ ولكن أن يتزوج عليها !!! فهذا ما يجرح مشاعرها ويحط من قدرها ! ويجعلها كقطعة أثاث متروكة في الدار ! ويقول الكتاب المقدس ** لايقدر العبد أن يخدم سيدين في آن واحـــد ! فإما أن يحب أحدهما ويكره الآخــــــــــر ** وهكذا الحال مع روح الإنسان وقلبه . فمهما تساوى الرجل المتزوج بين آمرأتيــــــن ( زوجتيـــه ) ! فلا بد أن يحــــب أحداهـــــــن ويكــــــره الأخـــــــــــرى فلم تقدر هذه الصعيدية أن تتحمل هذا العمل المنكر [ حسب آعتقادها ] فأقدت على جريمتها وبمساعدة شقيقها وآبن عمهـــــا قبل أن يتمتع عريس الغفلة بزواجـــه الثاني
وبمناسبة الزواج من إثنتين ! نقول وللأسف أن الكثير من المسيحيين ! وبالأخــــــص في الدول الأوربية والغربية من عالمنــــا هذا ! إما يتزوج المحروس من آمرأة أخرى بالسر ! وإما أن تكـــــون له صديقة !
وعندما تعلم زوجته بزواجه ! أو علمها بأنه هناك من تشاركها في حياتها مع زوجها ! للأسف تخرج عن طريق الحياة الزوجية المقدسة عندنا وتنحرف عن طريق الإيمان إنتقاما لكرامتها !!! ونتساءل لماذا كل الحق للرجل أن يتصرف هذا التصرف اللامسؤول ؟؟؟ ويحاسب زوجته لاقل زلة لها ولا يغفر لها ،، بل يتسارع كالثور الاهوج /// أرجو منكم المعذرة على هذا التعبير /// ليهين كرامتها بورقة الطلاق والذي حرمه علينا بتاتا الرب يسوع المسيح ـ له كل الأمجـــــــاد ـ [[ أنجيل متـى 5 : 31 ]] نتمنى حياة سعيدة لكل عائلة يفوح منها عطر المحبة ، والتضحية من قبل الزوجين في سبيل إســـعاد أحدهما للآخــــــــــــــــــــر . وقد قال الرب أيضا () أحبوا بعضكم بعضا كما أنا أحببتكـــــــــم () آميــــــــــــــن ...