متى نستطيع القول ان الوضع الامني في العراق قد تحسن؟

من المســــتحيل أن يتحســـن الوضع في العراق ، في ظل الاحتلال الاجنبي!!! وآنشغال أولياء امورنا في العراق بمشاكلهم الخاصة ! وإثراء الاكثرية على حساب الاقلية !!! مع آنعدام حقوق الانسان العراقي وفي وطــــنه أضف الى الانفلات الامني ! ومجيئ كل من هب ودب من خارج الحدود ، وتدخل جهات خارجية في شؤون الوطـــــن الداخلية . ولاحياة لمن تنادي !!!

سنعرف أن الوضع الامني قد تحسن في العراق مما يلـــــــي : ــ
1 ـ حين نرى ظاهرة التسلح قد آختفــــت من الشارع
2 ـ حين تجرى الانتخابات التشريعية في العام المقبل 2010 بصورة نزيهة وشفافة ، وتحت مراقبة دولية ، أعضائها غير موالين للحكومة العراقية ولا للقوات الامريكية ( يعني مراقبين محايدين )
3 ـ حين لايوجد أحد من أصحاب اللحى والعمائم جالسا في المجلس الوطني ، أو في اية وزارة {{ كعضو برلمان ! أو كوزيـــــر }} عـــــدا وزارة الاوقاف
4 ـ حين لانسمع بلقب عشائري بين المواطنين ! عدا الاسم الثلاثي + لقب العائلة فقط
5 ـ حين انعدام المحسوبية والرشوة ومنح الكرسي المناسب للشخص المناسب ، إنشا ألله أن يكون أبن حارس المدرسة أو أبن شيال ( حمال ) لانه بالاساس مواطن عراقي
6 ـ حين فصل الدين { أفيون الشعوب } عن السياسة !!! وجعل الدين لله وحده ! لا أن يستخدم للاغراض السياســــــية
7 ـ حي نرى أن حرية وحقوق الاقليات قد تم صيانتها وحمايتها بصورة فعلية ! لا بالاقوال فقط أضافة الى صيانة حرية الصحافة وبدون قيود أو شروط ...
8 ـ حين نرى أن الجيش العراقي وفروعه منتشرة لحماية المواطنين في الداخل ومن الاعتداء الخارجي
9 ـ حين نرى أن العراق قد تحرر كليا من تواجد القوات الاجنبية ! وقواعــــدها تحت مسميات وحجج ضعيفة وبدون مبرر وموفقة البرلمان العراقي على تواجدها وبالاجماع وبدون تحيز !!!
10 ـ حين نرى أن العراقيين يسهرون الى وج الصبــــح / كما يقال / متمتعين بالسهرات على ضفاف نهر دجلة العزيز ، مع تناول السمك المزكــــــوف اللذيذ ، والقيام بســــفرات على اليخوت الى جزيـــرة أم الخنازير والرجوع الى بيوتهم سالمين وخاصة أماسي أيام الخميس على الجمعة
11 ـ وأهم من هذا اندحار وخروج كل تنظيم إرهابي مهما كان ومن أية جهة جاء ،، طرده الى غير رجعة من بلاد الرافدين ، مع التوجه العام الى تطبيق وآحتـــرام النظام والقانون والعمل بموجبهما حرفيا
متمنيا لجميـــــع العراقيين في الداخل والخارج السلامة والصحة والعافية ،، ولعراقنا كل خير وأمان وتقدم ، نشكركم على هذا الموقع الرائع .....

يا اخ جورج هذه المعلومات كانت متوفره كلها سنه (1974 الى سنه1978)))مع اضافه معلومه اخر
وهي / كنا نخرج ساعه متاخره من الليل من الكنيسه بدون اي مشكله ونحتفل باعياد الميلاد وراسه السنه
الميلاديه بدون اي عواقب او اذى واخيرأ(الف رحمه على ايام المرحوم احمد حسن البكر)

لقد مل القلم من الكتابة حول متى يســتتب الوضع الامني في العراق وإن التفجيرات التي حدثت في يوم الاربعاء الدامي ! وأعقبتها تفجيرات في وسط بغداد ليوم الاحد 25 ـ 10 ـ 2009 خير دليل على ،،، أن تصريحات المسؤولين في الوطن الجريح بحــــراب الاحتـــــلال لا تتعدى سوى الكتابة للاعلام * تخدير الاعصاب * عن أن العراق سوف يخرج منتصرا في حربه ضد الارهاب المنظم !!! وسوف يتم القضاء عليه عاجلا أم آجـــــــلا !!! وأن كل الامور سوف تسير في الاتجاه الصحيح لخدمة المواطن العراقي والعكس هو الصحيــــــح ! حيث فقد الشعب العراقي ثقتـــه بالحكومة الحالية ! وما الانتخابات القادمة إلا عبارة عن مسرحية قد كتبت وأعدت سلفا ! وإن المسؤولين الذي سيتولون كراسي الحكم قد حسم أمر تعيينهم مقدما ! وإن الاتخابات ماهي إلا لعبة سياسية ، وصناديق الاقتراع السري !!! ماهي إلا خدعة لايهام المواطن العراقي الناخب بأنه سوف يمنح صوته للمرشح الذي يضع فيه ثقته وإن الانتخابات ستجري حسب الاصول ، وبكل شفافية وتشبه مثل الانتخابات التي جرت في دولة ألمانيا الاتحاديـــــة الديمقراطية في شهر أيلول من هذا العام 2009 وبعد الانتخابات ينطبق علينا المثل [[ تيتي تيتي مثل مارحت جيتي ]] مع التحيات لاهل الموصل الحدبــــــــــــاء . دمك غالي ياعراقي ...... ولكن الوطن أغلــــــــــى !!!!