فارس الفرسان وبطل ألأبطال في ذمة الخلود

مهلا...أيها الجبل...فوقت العطاء لم يزل...مهلا بالله عليك فأنت عندي وعند الكثيرين الامل...أعلم ان المرض أخذ منك ما أخذ...وأعلم ان تألمت (ليس من المرض) بل من غدر الزمان اذا نفذ...كنت طودا شامخا نباهي بك العالمين... والان نباهي بك حتى من في القبور ساكنين...بكتك القلوب قبل العيون...فحتى غير العراقيين اليوم ينوحون...الله ما اقسى الوداع الاخير...لحبيب لن تراه الا في الاحلام يسير...يتحدث ...يركل الكرة...ينتقد...بنصائحه ينير...مهلا ياشيخ... لما لا تستمع الى كل هذه النداءات؟؟؟مهلا سيدي ياملك العطاءات والتضحيات...مهلا يامن فقدت برحيلك هذه المرة (روح) العراق...أيثاره...امجاده...القه...تاريخه البراق...........

نعلم...ان الموت هو بداية لرحلة (الازل) ونهاية لسفرة طالت أم قصرت فلكل منا (تكت) لها تاريخ نفاذ ولا اعتراض على حكم الله...لكن اعتقد ياشيخ ان رحلتك معنا كانت (وميضا) ولمعانا دائما و(خير) متواصل لذا اصابنا الالم واعتصرت قلوبنا (الآهات) على الرحيل...أعلم ان الفرس الاصيلة أرادت لفارسها الترجل لا لشيء فقط لأنها احست بك وشعرت بمعاناتك وصبرك وجلدك وكبرياؤك العراقي المتجذر بعيدا منذ ان داعبت قدماك (الغضة) لأول مرة معشوقتك الكرة هناك في (الحبانية)..........آه ما أقسى قلوب من (جعلت منهم) نجوما و(شبعانين حيل) عليك...لا عليك الله شاهد ومتبصر واليه اذهب ياشيخ واشكو (ظلم الابن لأبيه) و(جحود الظنا على من هداه الى ناصية الخير) و(تكبر التلميذ على من علمه كل الاحرف والاسرار) وكان من المفرروض ان تكون له الكثير من (العبيد) فلست انا من قال (من علمني حرفا ملكني عبدا)...لكن هو فقط تساؤل وحيد اتى على بالي في خضم هذه (المصيبة) وهو تساؤل اراه حاضرا والله في آخر نظرة لعينيك لهذه الدنيا يا ابا سامي وكنت تتمنى ان توصي به قبل الذهاب الى الرفيق الاعلى فدعني اسأله عنك واصرخ به وابكيه وليبح صوتي بعده............

من لليتامى في مدرستك الكروية من بعدك؟؟؟؟ ولسان حالهم يقول واضيعتاه من بعدك